وَ رَوَى سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَقُولُ: إِنَّ لِلْغُلاَمِ غَيْبَةً قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قُلْتُ وَ لِمَ قَالَ يَخَافُ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى بَطْنِهِ ثُمَّ قَالَ يَا زُرَارَةُ وَ هُوَ اَلْمُنْتَظَرُ وَ هُوَ اَلَّذِي يَشُكُّ اَلنَّاسُ فِي وِلاَدَتِهِ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ إِذَا مَاتَ أَبُوهُ فَلاَ خَلَفَ [لَهُ] وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ هُوَ حَمْلٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ هُوَ غَائِبٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ [مَا وُلِدَ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ] قَدْ وُلِدَ قَبْلَ وَفَاةِ أَبِيهِ بِسَنَتَيْنِ وَ هُوَ اَلْمُنْتَظَرُ غَيْرَ أَنَّ اَللَّهَ تَعَالَى يُحِبُّ أَنْ يَمْتَحِنَ اَلشِّيعَةَ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَرْتَابُ اَلْمُبْطِلُونَ قَالَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ اَلزَّمَانَ فَأَيَّ شَيْءٍ أَعْمَلُ فَقَالَ يَا زُرَارَةُ إِنْ أَدْرَكْتَ ذَلِكَ اَلزَّمَانَ فَادْعُ بِهَذَا اَلدُّعَاءِ :
زرارة بن اعين گفته كه از امام صادق عليه السّلام شنيدم كه مىفرمودند : براى آن جوان پيش از قيامش غيبتى است. عرض كردم : براى چه؟ حضرت فرمودند : خواهد ترسيد . و با دست به شكم مباركش اشاره فرمود . بعد فرمودند : اى زراره! او كسى است كه انتظارش كشيده مىشود، او كسى است كه مردم پيرامون ولادتش دچار شكّ و ترديد مىشوند، يكى مىگويد : وقتى پدرش از دنيا رفت فرزندى نداشت ، ديگرى مىگويد : مادرش به او باردار است ، كسى ديگر مىگويد : او غايب است ، و كس ديگرى مىگويد : متولد نشده است ، و كسانى هم مىگويند : ايشان دو سال پيش از وفات پدرش متولد شده است . اوست كه شيعه در انتظارش است ، و خداوند متعال دوست مىدارد كه شيعه را در اين انتظار امتحان كند و آنوقت است كه اهل باطل شكّ مىكنند . عرض كردم : جانم به فداى شما اگر آن زمان را درك كردم،چه كارى كنم ؟ حضرت فرمودند : اى زراره ! اگر آن زمان را درك كردى اين دعا را بخوان :